البثور السوداء الرأس
1: الغراء
الحقيقة: يعتبر طلاء الغراء على البثور السوداء الرأس، وانتظارها لتجف، ومن ثم تقشيرها نسخة منزلية للصقات الطبية المتوافرة فى الصيدليات وهى تبدو منطقية، إلا أن اختصاصيى الجلد لا يحبذونها ويحذرونك من تجربتها، نظراً إلى احتمال أن تنتزعى بالقوة بعض الأشلاء من بشرتك وينتهى بك الأمر بأن تصابى بالتهاب الجلد، وهو عبارة عن احمرار مثير للحك شبيه بردة فعل سيئة للبشرة على استعمال الشمع إزالة الشعر ، أو ربما حتى ينتهى بك الأمر بأن تصابى بحروق سريعة الالتصاق تشتمل على تقشير مؤلم للبشرة حتى لو أنك أجريت عملية التقشير هذه من دون الإصابة بجروح، لن تستخرجى من البثرة سوى الدهون وليس البثور السوداء الرأس نفسها.
2: الصبار
الحقيقة: إن نزع طرف ورقة الألوة ووضع المستحلب المستخرج منها على البشرة الملتهبة والحمراء ينعش البشرة ويبعث فيها الراحة، كما ويعطى مفعولاً شبيهاً بمرهم يرطب البشرة ويهدئها. هذا إذا لم يكن لديك حساسية على الألوة (الصبار) بعض الأشخاص ينادون بخصائص الألوة المهدئة للبشرة والمضادة للالتهاب ولكنها قد تتسبب أيضاَ بحساسية الجلد، لذا ننصحك فى هذه الحالة باستعمال كريم هايدروكورتيزون (واحد فى المئة).
3: الحليب
الحقيقة: وحده اللبن الرائب يحتوى على حمض اللاكتيك الذى قد يساعد على تقشير البشرة المتصلبة أو الميتة، إلا أن أنواع الحليب المتنوعة تفيد الظافر. يقول اختصاصيو الجلد إن الدسم والبروتين الموجود فى الحليب يلطف ويهدىء مؤقتاً البشرة الحمراء المحيطة بالظفر والتى ربما التهبت بفعل النقر أو العض احرصى فقط على استعمال الكريم المرطب بعد ذلك.
4: معجون الأسنان الأبيض
الحقيقة: فى السابق، كان معجون الأسنان يحتوى على الزنك، مما يخفف من الإلتهاب، لذا غالباً ما كان يستعمل لتقليص حجم البثور. إلا أن أنواع معجون الأسنان الحالية لا تحتوى على الزنك، لذا فهى لا تجدى نفعاً فى هذا المجال ويعود السبب وراء هذه الشائعة القاتلة إن معجون الأسنان علاج منزلى للبثور إلى فكرة أن لديه مفعول مادة مجففة تجفف البشرة وتقوم المشكلة على أننا نميل إلى الاعتقاد أن الدهون المفرطة هى كل ما تشتمل عليه البثرة.
وأننا إذا امتصصنا هذه الدهون نحو الخارج، تختفى البثرة، إلا ان الدهون لا تشكل سوى جزء من البثرة ومن المشكلة فهناك أيضاً الاحمرار والالتهاب اللذان يجب مزاجهتهما. وفى هذا الصدد، تعتبر أنواع معجون الأسنان الحالية عاملاً يزيد البثور، نظراً إلى أن مادة الفلوريد الموجودة تقريباً فى جميع تركيبات معجون الأسنان قد تزيد جب الشباب سوءاً عبر إثارة حساسية البشرة.[i]