دموع يكتبها القدر ......دمعة الم من احضان الجراح
تمر على الانسان لحظات من الالم يرتمي فيها بين احضان الجراح
ينسى فيها كل لحظات السعادة التي مرت به و مر بها
يبقى فيها واجما حزينا ينتظر ان يمسح احد دمعته
ينتظر ان يجد ذلك الصدر الحنون الذي ينسيه كل لحظة الم مر بها
و ان نطقت شفتيه ستسبقهما الدموع لتنبئك عن اخباره
اه كم هي لحظات قاسية تلك اللحظات و ما اقساها عندما تمر بها
و لا احد يشعر بك و ليس هناك من يسال عنك
فان عبرت الكلمات فستظل عاجزة
و ان عبرت الدموع فستظل مدرارة
ليس لها ان تنتهي
عندها فقط ستنفجر تلك اللحظات و ذلك الالم